القصّ البارع:
« إن المعلم البارع يستطيع من خلال السرد القصصي زرع الأفكار والأحاسيس النبيلة في نفوس الطلاب ونقد الصور السيئة في الحياة العامة وتفتيح أذهان الطلاب على بعض الأهداف المستقبلية العظيمة » .
تطوير الحس النقدي:
« ليست مهمة المدرسة تقديم المعلومات فحسب , وإنما المساعدة على تطوير الحس الاجتماعي والنقدي لدى طلابها أيضاً .. وإنما يتأتى لها ذلك إذا جعلت من قاعاتها منصات لمناقشه أنواع التصدع بين المبادئ وأشكال السلوك اليومي داخل المدرسة وخارجها » .
شجّع على التساؤل:
« يمكن للتعليم أن يحفز الطاقات العقلية الهاجعة إذا ختمنا أفكارنا وأطروحاتنا بنهايات مفتوحة , تشجع على التساؤل,وتترك مجالاً لاحتمال الخطأ , لكننا قلما نفعل هذا لأن معظم المدرسين قد عزموا أمرهم على أن يصبوا كل جهودهم في شرح ما في الكتب المدرسية وإقناع الطلاب به » .
تعليم حواري:
« إن ما يسمعه الطالب في سياق حواري مع أستاذه أهم بكثير من المعلومات الجامدة التي يطلع عليها في كتاب , وذلك لان الحوار ينطوي دائما على أمكانيه الشرح الإضافي وعلى إمكانية الاعتراض على ما يقال وإمكانية التعديل فيه » .
وسيله تفكيك:
« من الأهداف الأساسية للتعليم المساعدة على إيجاد وحدة ثقافيه بين الطلاب ودمجهم في المجتمع » .
جدد بضاعتك:
« معلومات المعلم هي البضاعة التي يصدرها لطلابه ، وكما أن البضائع تتقادم بنزول طرازات جديدة منها إلى الأسواق فإن معلومات المعلم تصبح غير ذات معنى إذا لم يقم بتجديدها على نحو مستمر .
الطلاب يستهلكون ما لدى المعلم من معارف وأفكار , كما يستهلكون الطعام والشراب , ولذا فإنهم دائمون ينتظرون منه الجديد المفيد » .
النظر إلى الأجمل:
« علينا أن نتساءل : ما الذي نستفيده من وراء نظرنا إلى أسوأ ما في الطلاب , ثم تعاملنا معهم على أساسه ؟ إن نظرنا إليهم باستخفاف يجعلهم يتجهون إلى أن يكونوا أشخاصاً لا يستحقون الاحترام , على حين أن نظرنا إلى أجمل مالديهم يشكل لهم حافزاً قوياً على السمو والتحسن » .
أكثر من الأمثلة:
« قد لا تتبدى المهارة التعليمية التي يمتلكها المعلم في شيء كقدرته على سوق الأمثلة المتعددة على المعاني الصعبة والمسائل المعقدة » .
لا تكون السلطة مصدر احترام:
« الوضعية الصحيحة هي الوضعية التي يكون فيها احترام المعلم مصدر سلطاته , وليست الوضعية التي تكون فيها سلطته مصدر احترامه » .
خسارة اجتماعية:
« المعلم الذي يخفق في الحصول على الحد الأدنى من المعرفة التي يحتاجها في عمله لا يفقد جزءاً من لياقته المهنية فحسب , وإنما يفقد جزءاً من لياقته الاجتماعية أيضاً , حيث مئات العيون التي نراقب أداءه , وتنقل انطباعاتها إلى المجتمع » .
استخدم الطرفة:
« حين يضحك الطلاب مع معلمهم بسبب طرفه يسوقها المعلم أو احد الطلاب , فإنهم يشعرون بزوال الفوارق الاجتماعية , ويغرقون في مشاعر الزمالة والمساواة , وكأن الطرفة تحول كل من في قاعه الدرس إلى عناصر كيميائية جمعتها خلطة واحدة , فأخذت تتفاعل على نحو مدهش وعجيب » .
أبقهم في فلكك:
« لا يستطيع معلم ناجح أن يبقي الطلاب في فلك تأثيره فترة طويلة من الدرس دون أن يستخدم الملحة والطرفة حيث إن متابعه شخص يسرد المعلومات تعد مضجره ومملة » .
كن كريماً:
« إننا بسبب التشجيع لا نخسر أي شيء , لكننا نقدم خدمة عظيمة لمن هم في أمس الحاجة إليها » .
امتلك ما تقرأ:
« القراءة لا تصنع مفكراً عظيماً ولا تصلح لأن تكون بديلاً عن التفكير, لأنها لا تمد العقل إلا بمواد المعرفة , لكن التفكير هو الذي يجعل ما نقرأه ملكاً لنا ».
في كل قراءة فائدة:
« صحبة الكتاب نافعة ومفيدة في كل حال ,فحتى الذين يقرؤون من أجل التسلية يتخلصون بالقراءة من الشعور بالفراغ ومن التمحور حول الذات » .
قراءة من أجل العقل:
« القراءة الممتازة هي تلك التي تساعدنا على امتلاك منهج قويم في التعامل مع المعرفة , وتلك التي تنمي مرونتنا الذهنية , وتكسبنا منهجية جديدة في التفكير ».
الصبر على القراءة:
« القراءة الممتازة تحتاج إلى صبر وأناة , لأنها لا تكون إلا قراءة تحليلية. و هذه لا تعني استفادة القارئ مما يقرأ فحسب , وإنما تعني نوعاً من الارتقاء به إلى أفق الكاتب الذي يقرأ له ومعرفة شيء من مصادره وخلفيته الثقافية ».
ادمج:
« لن يكون القارئ قارئاً جيداً إلا إذا استطاع دمج المعلومات الجديدة التي يحصل عليها من وراء القراءة في أنساقه المعرفية المستقرة والتجديد في أطروحاته ورؤاه . وهذا في الحقيقة هو المعنى العميق للنمو المعرفي ».
سد فجوة:
« إن بين الفكرة التي يرغب الكاتب في التعبير عنها وبين الكلمة التي يستخدمها لتوصيلها مسافة قد تطول وقد تقصر , وعلى القارئ قطع تلك المسافة من خلال الملاحظة الحادة والخيال الخصب والذهن المتمرس والخبرة بمذهبيه الكاتب وطريقه استخدامه للغة » .
نمِّ أفكارك:
« حين نعرض أفكارنا على الآخرين نكون قد وضعناها في سياق التنمية والتصحيح من خلال التغذية المرتدة . وكثير من الناس لا يهتمون بحجم النفع الذي يحصلون عليه من وراء محاوره غيرهم فيما لديهم من أفكار . وكثيراً ما يكون ذلك بسبب الكبر أو الجهل أو بسببهما معاً » .
حوار لا مناظرة:
« إن الحوار يشكل فرصه لاستضاءة المحاور بآراء محاوره عوضا ً عن السعي إلى إلغائه » .
فرصه للتعلم:
« كثير من الناس يظن إن الحوار لا يكون إلا من اجل الاتفاق على بعض الأفكار والآراء والمواقف , ولذا فإنهم يعرضون عن كل حوار لايتوقعون من ورائه الخروج بصيغ اتفاق وتوحد . ولو أنهم نظروا إليه على انه فرصه للتعلم وتوسيع الرؤيا لاختلف موقفهم منه » .
تعلم مدى الحياة:
« حين يعتمد شخص مبدأ التعلم مدى الحياة, فإنه يتيح لنفسه أن يغير صورته عن نفسه والتخلص من الصور النمطية المبكرة التي شكلها له الآخرون » .
الحياة حتى الموت:
« يظل الإنسان حياً مادام متصلا بالحياة ، وحياة الروح والعقل تظل مستمرة مادام المرء متصلاً بالعلوم والمعاني والمشاعر التي تتولد عن حركه الحياة ؛ ولهذا فإن التعلم المستمر هو الحيوية التي تمكن الإنسان من أن يعيش إلى أن يموت ».
تعرف على حجم المجهول لديك:
« كلما تحسن مستوى معرفه الشخص ازدادت خبرته بحجم المجهول لديه ».
تدبر:
« من المفارقات في هذا السياق أن الله - جل وعلا - أرشدنا إلى تدبر القران , وتكفل لنا بحفظه , فاشتغلنا بالحفظ وتركنا التدبر ! »
من خطئنا نتعلم:
« الأخطاء التي نرتكبها تشكل مصدراً مهماً لتعلمنا ونضجنا وخبرتنا » .
تدرب:
« إن تقدمنا في دروب الحياة المختلفة سيظل منوطاً بالمزيد من الشغف بالعلم والمزيد من معاناة التمرن والتدريب » .
مارس التثقف:
« إن قابليتنا للتعلم تتحول بفضل ممارسة القراءة والاستمرار في التثقف إلى براعة ظاهرة ، كما أنه يمكن للتكرار والتمرين أن يجعلا من حب المعرفة طبيعة ثانيه لنا » .
تثقف بعناية:
« حين يتلقى الطالب المعلومة عن طريق الحفظ دون تفاعل عقلي معها , فإن عقله الباطن يستحثه على نسيانها والتخلص منها , وكان العقل الباطن يري في دخول المعلومات إلى الدماغ على هذا النحو شيئا غير مشروع أو غير صحيح لذلك يحاول تصحيحه » .