[ و أمسحُ دمعاً تكاثبَ شوقاً على مُقلتيكِ بِكفّي الجريح ! ]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



مُلئتُ شحوباً تفكّرتُ صمتاً وقلمي شحيح
تعاليتُ صوتاً خفيّاً
سريراً
رقيقاً
نديّاً
لِأصرُخ أصداءَ في المُستحيل
نزفتُ الجروح تنهّدتُ صمتاً وكان الدّليل
دليلاً عليلاً بغيضاً مقيتاً ولايستبيح

تثاقل صمتي تهالك وجهي ودمعٌ حبيس
بسِمتُ لِحالي وفضّلتُ صمتي وربّي المُعين
مضيتُ بِرقّة أُنثى تُردِّدُ " حالٌ جميل ! "

وَ أحبِسُ في مُقلتيّ الدّموع و صبرٌ جميل
تحدّثتُ سِرّاً تهاتفتُ جهراً كيف الرّحيل ؟!
تغاضيتُ نفسي تصبّرتُ سِرّاً , ولا أستطيع

وعاتبتُ عيني تهاوت دموعاً من المُقلتين
مسحت الدّموع مضيتُ أُفكِّرُ كيف السّبيل ؟!
تهالكتُ صمتاً تقاطرتُ دمعاً , عرفتُ السّبيل
وما مِن سبيلٍ سِوى ذا السّبيل !

تَعالي لِنمضي ونصرخ في الصّمتِ في المُستحيل
تَعالي لِنمضي وكفّي بِرِقّة على راحتيك
ونرسم في الكونِ حلم جميل
فأُهديكِ قهوة ونمضي بِحُبٍّ وقلب غفير

تقولين صمتاً تُريدين قهوة فأسمع صمتك , لا لا أُريد !
عليك أردِّدُ أجمِل بِه من نسيمٍ رقيق !
وأصنع طوقاً جميلاً بهيّاً من الياسمين بِخجلٍ شديد

فأُهديك ورداً
عبيراً
ومِسكاً من الياسمين
ويبسِمُ ثغري أضُمّكِ لِلقلبِ لا للرّحيل

أنا البدرُ في مُقلتيه الدّموع فتهمي وترسو بِبحرِ الخليج
وأمسحُ دمعاً تكاثبَ شوقاً على مُقلتيكِ بِكفّي الجريح
فنمضي
نُغنّي
ونزهو
ونشدو
كطيرٍ طليق !


دمتم لطاعه الله

شموخ انثى

:091276:

ربي لا يحرمنا جديدك