أنتِ كالزهرة العطرة ..
أجدُ ذاتي فيكِ..
عذبة بروحكِ المعطاء ..
ببلسمكِ الشفاف ..
أجد معنى الحنان ..
صفحات من الذكريات ..
تشاجت بأنغام كشفق مسرع ..
لكِ ياصديقتي لونٌ خاص ..
كلون الشفق الملطخ بالإحمرار..
غَرسْتُ في روحي حُزناً..لكنّ سكناكِ بدله أملاً..فلكِ حبَ الوجود ..ولكِ من صفحاتي وردٌ منثور.. كيان حرفي قد فقد رونقه الشفاف ..
ولونُ الشجر قد فقد لونه الخاص ..
وروحي قد تفقد بريقها المعتاد ..
فبقربكَ مني ياصديقتي أجد مبتغاي ..
لقلبكَ أسمى العبارات ..
ولروحكَ أسمى المعاني..
ولدربنا نور يجتاح الظلماء ..
فلنكن كما تتهادى الأرواح ..
ترانيمُ القلبِ تزهو بإشتياق ..
وتحمل في محتواها عقداً أخوياً ..
على موجات تسطر بصفوة ونقاء ..
هكذا الصديق بلحظات الود والصفاء ..
فلكَ ياصديقي حروف تسابق الخطوات ..
بإقبالك الروح تشتاق ..وترحبُ بنسمة وصفاء..فلكَ مني إهداء ..يحملُ بين وده أعذب الكلمات .. عبير الأخوة قد فاح شذاه ..
وببلسم السكون نهدي أعذبَ الإبتسامات ..
فمحبتي لكَ تفوح مثلَ العطر الفواح ..
دمتَ صديقاً كما تدوم صفاوة الأزمان .
صديقي تحدث بكل شيء
فروحي تتراقص مع حركة لسانك ..
إلا الفراق فتذوب النفوس كقطرة ماء ..
لم تشربها أنت ..!!
صديقيتي أنتِ جنة عاجلة ..في الدنيا ..
وجُنة من خوف الدنيا والآخرة ..
وجنان يعرف ماذا أريد وكيف أريد ..
صديقي يانبعة الحب .. ووصل عذب ..وزخات هتن .. ونبض فتن ..تأمل كيف أنت ..؟؟ وكيف أكون ..!! صديقتي حول شلالات روحك ..
تتباشر أرجائي ببوحك ..
وتتعطر أزهاري بعبيرك ..
صديقي هلم إلي بدون تردد ..
تعال تعال ..ستعرفني كغصن رطيب ..
تبلله لؤلوات الندى ..
{مخرج}رُبما يذهب كل شيء ..ولكن .. تبقى الصداقة رُغم كل شيء ..فما أجمل الصداقة بالصديق .. وما أجمل الصديق بالمودة و الوفاء ..فيا صديقاً مخلصاً ..لا تعتقد بأنه سيأتي ذلك اليوم الذي ستُبحر فيه سفينتي بعيداً عن شواطئ حبك ..فصداقتنا وأخوّتنا ..كشجرة تنمو وتكبر وتترعرع .. كلما سُقيت بماء المحبة والوفاء والإخلاص ..